برقيه عاجله إلى تماضر الخنساء
وطرقت يا خنساء بابك مرة أخرى
وما لقيت السلام
ردي علي تحيتي فإنني
لم أعد أقوى على نار الكلام
قد بكيت خنساء صخرا واحدا
والآن أبكي ألف صخر كل عام
ناسي أن حزبي قاتلي حتماً
وأن الشعر سام
حزني على بغداد أم على بيروت
أم حزني على الجولان
أم حزني على الخرطوم
أم حزني على القدس المضرج بالنجيع
وقبلة البيت الحرام
أسفي على طفل يتمتم قبل أن يمضي
ويستجدي .... أيا أمي الدواء
أسفي على امرأة يضيع صراخها
بين ابتسامات الخنوع وبين صالات الفنادق
واللقاءات والرياء
[color:1ac4=fuchsia:1ac4]،،،،،،،،،،،،،،،،،،
[/size][/center]