وعلى الرغم من هذا التفاوت في تعريف فإن هناك تعريفاً مشتركاً هو "الإنترنت شبكة ضخمة من أجهزة الحواسيب التي يرتبط بعضها ببعض والمنتشرة حول العالم" .
شبكة الحاسوب :
هي مجموعة من الحواسيب لها القدرة على تبادل البيانات فيما بينها بواسطة خطوط الاتصال التي تربطها مع بعضها بعضا . أو قد يتم ربط عدد من الوحدات الطرفية مع حاسوب مركزي .
الاستخدام الواسع للإنترنت
من أهم الأسباب الرئيسية التي تجعلنا نستخدم الإنترنت ، ثلاثة أسباب رئيسية وهي :
1- الإنترنت مثال واقعي للقدرة في الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم .
2- تُساعد الإنترنت على العمل والتعلم التعاوني الجماعي .
3- تساعد الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة .
التعليم باستخدام شبكة الإنترنت
بالنظر إلى سهولة الوصول إلى المعلومات الموجودة على الشبكة ، مضافاً إليها المميزات الأخرى التي تتمتع بها ، فقد أغرت شبكة الإنترنت الكثيرين بالاستفادة منها كل في مجاله ، ومن جملة هؤلاء ، التربويون الذي بدأوا باستخدامها في مجال التعليم . ولعلّ من أهم المميزات التي شجعت التربويين على استخدام هذه الشبكة في التعليم ، هي :
1) الوفرة الهائلة في مصادر المعلومات ، ومن أمثال هذه المصادر :
الكتب الإلكترونية (Electronic Books) .
قواعد البيانات (Date Bases) .
الدوريات (Periodical) .
الموسوعات (Encyclopedias) .
المواقع التعليمية (Educational Sites) .
2) الاتصال غير المباشر غير المتزامن : حيث يستطيع الأشخاص الاتصال فيما بينهم بشكل غير مباشر ومن دون اشتراط حضورهم في نفس
الوقت باستخدام البريد الإلكتروني (E – Mail) حيث تكون الرسالة والرد كتابياً والبريد الصوتي (Voice – Mail) حيث تكون الرسالة والرد صوتياً.
3) الاتصال المباشر المتزامن : وعن طريقه يتم التخاطب في اللحظة نفسها بواسطة :
التخاطب الكتابي (Relay – Chat) حيث يكتب الشخص ما يريد قوله بواسطة لوحة المفاتيح والشخص المقابل يرى ما يكتب في اللحظة نفسها، فيرد عليه يالطريقة نفسها مباشرة بعد انتهاء الأول من كتابة ما يريد .
التخاطب الصوتي (Voice – Conferencing) حيث يتم التخاطب صوتياً في اللحظة نفسها هاتفياً عن طريق الإنترنت .
المؤتمرات المرئية (Video – Conferencing) حيث يتم التخاطب حياً على الهواء بالصوت والصورة .
أهمية تكنولوجيا المعلومات
ومن الخدمات الهامة التي تقدمها الإنترنت والتي يمكن توظيفها في مجال التربية والتعليم يمكننا تعداد ما يلي :
نظام البريد الإلكتروني (Electronic Mail) .
خدمة المحادثة (Internet Relay Chat) .
نظام نقل الملفات (FTP) .
خدمة البحث في القوائم (Gopher) .
خدمة المجموعات الإخبارية (New Group) .
خدمة البحث باستخدام (Wais) .
خدمة القوائم البريدية (Mailing List) .
خدمة الشبكة العنكبوتية (WWW) .
كما تخدم تكنولوجيا الاتصالات والانترنت المجال التعليمي بأساليب مهمة ومتنوعة نذكر منها :
يمكن للمدرسين تجاوز عزلتهم المهنية عن طريق الاتصال بزملائهم .
يمكن للطلبة تجاوز عزلتهم الجغرافية والاجتماعية عن طريق المراسلة الإلكترونية .
يستفيد المشاركون بتبادل المعلومات التجريبية ، واستراتيجيات التدريس والتعلّم الفعالة ، والوصول إلى المعلومات في الوقت المناسب .
استخدام الاتصالات يعزز الإصلاح التربوي وذلك بتعزيز التعلّم المشترك .
ويستطيع الفتيان الذين يشاركون نظراءهم من ثقافات أخرى في أحداث الحياة اليومية أن يكتشفوا نوعاً من الجماعية يتجاوز أُطُر السياسة والأنماط التقليدية ، محولاً العالم إلى قرية كونية حقيقية .
مسيرة تكنولوجيا المعلومات
المصدر : Source: http://www.itep.co.ae/itportal/arabic/Content/ITTimeline/it-timeline.asp
3000 قبل الميلاد اختراع المِحسَب (abacus) الحجري في بابل (Babylonia).
500 قبل الميلاد اختراع مِحسب الخَرَز والأسلاك في مصر.
800 م طرح العالم المسلم محمد بن موسى الخوارزمي مفاهيم مهمة للغاية هي الصفر والخوارزميات.
1642 م اخترع بليز باسكال آلة تعتمد على دولاب يدور بطريقة ميكانيكية، وتستطيع هذه الآلة التي سُميَّت باسم باسكالين (Pascalene) القيام بعمليات الجمع والطرح لأعداد يصل عدد خاناتها إلى ثمانية.
1833 م صمَّم تشارلز بابيج الآلة التحليلية (Analytical Engine)، وهي آلة حاسبة ميكانيكية، يمكنها القيام بعدد كبير من الوظائف الرياضية.
1854 م طوَّر عالم رياضيات بريطاني يُدعى جورج بول نظاماً للاستدلال المنطقي والرمزي عُرِف باسم الجبر البولياني أو جبر المنطق (Boolean algebra)، وكان هذا النظام هو الأساس الذي استند إليه تصميم دارات الكمبيوتر.
1939 م طوَّر كل من جون أتاناسوف وجون بيري أول كمبيوتر رقمي آلي أسمَوه ABC، وكان هذا الكمبيوتر مُخصَّصاً لأغراض معيَّنة.
1946 م ظهور أول كمبيوتر إلكتروني ضخم عُرِف باسم إنياك (ENIAC).
1947 م طوَّر كل من جون باردين، ووالتر براتاين، وويليام شوكلي أول ترانزستور.
1951 م اخترع كل من جاي فورستر وبوب إيفيرير أول كمبيوتر يقوم بالمعالجة في الزمن الحقيقي عُرِفَ باسم ويرلويند (Whirlwind).
1964 م طوَّر كل من جون كيميني وتوماس كورتز لغة برمجة يمكن تعلُّمها بسهولة، وقد عُرِفَت باسم بيسيك
(BASIC).
1969 م بدأت آربا (ARPA) ببناء أول شبكة اتصالات لا مركزية عُرِفَت باسم أربانيت (ARPANET).
1973 م طوَّر كل من بوب كان وفينت سيرت مجموعةَ بروتوكولات التحكم بالإرسال/بروتوكول الإنترنت (TCP/IP)
وهو المفهوم الذي قامت على أساسه شبكة الإنترنت.
1991 م وضع تيم بيرنرز لي مفاهيم شبكة الويب العالمية (WWW)؛ وهي إحدى خدمات الإنترنت التي تتيح لمستخدمي الإنترنت التنقل بين صفحات الويب عبر استخدام الروابط الفائقة (hyperlinks).
1993 م طرحت إن سي أس اي (NCSA) مُستعرِض موزاييك (Mosaic Browser)، وهو أول مستعرِض للويب يستخدم الرسوم.
الحاسبات
مقدمة عامة :
عند ذكر الحاسبات فإن معظمنا يفكر في الحاسبات الشخصية (PC) ولكن هناك أنواع أخرى من الحاسبات والتي لا يعرفها الكثيرين ويمكن تقسيم هذه الأنواع إلى عدة فئات :
أنواع الحاسبات :
الحاسبات الرئيسة (Main frames) :
وهي عبارة عن حاسبات ضخمة سريعة ومكلفة ونستخدمها عادة المؤسسات الكبيرة ويتم الوصول إليها عن طريق طرفيات (Terminals) ويمكنها خدمة عدد كبير من المستخدمين في نفس الوقت بطريقة التشارك في الوقت (Time Sharing) .
إن أكبر حاسبات هذه الفئة وأكثرها سرعة وكلفة أيضاً تسمى الحاسبات الفائقة (Super computer) ، وكمثال عليها الحاسب كري
Cray2)2) والذي يحتوي على ه10.000 معالج دقيق نوع بنتيوم برو مربوط بطريقة المعالجة المتوازية لتكوين وحدة المعالجة المركزية له
(CPU) .
الحاسبات الرئيسة (Main frames) :
طرفيات (Terminals) : وهي عبارة عن بيئة المستخدم والتي يستطيع عن طريقها التفاعل مع الحاسوب وهي عبارة عن شاشة (CRT) ولوحة مفاتيح (Keyboard) في أغلب الأحيان وربما يضاف إليها الفأرة (Mouse) .
التشارك في الوقت : وهي أن يستطيع أكثر من مستخدم التشارك في استخدام مكونات وقدرات الحاسوب وذلك بتقسيم وقت الاستخدام بينهم بطريقة يشعر فيه كل مستخدم بأن الحاسوب يخدمه هو فقط .
وحدة المعالجة المركزية (CPU) : وهي الجزء الرئيسي من الحاسوب والتي تقوم بكل العمليات الحسابية والمنطقية وكذلك السيطرة على بقية أجزاء الحاسوب الأخرى . وهي للحاسوب كالعقل للإنسان .
إن تكلفة إحدى هذه الحاسبات تكون عادة عدة ملايين من الدولارات لذلك لا تنتج هذه الحاسبات بأعداد كبيرة . ولكن يمكن الوصول إلى بعض هذه الحاسبات عن طريق الشبكات في الجامعات ومراكز البحوث وبعض هذه الحواسب الفائقة يمكن الوصول إليها عن طريق الإنترنت وهذا يجعلها في متناول الجميع .
أما استخداماتها فهي تكون ضرورية في نطاق برامج المحاكاة (Stimulation) الضرورية في التصاميم المعقدة مثل محاكاة مكوك وصواريخ الفضاء والطائرات وحتى محاكاة الإنشطار النووي وهذا سيؤدي إلى وقف تجارب الإنفجار النووي . والتعويض عنها ببرامج المحاكاة المعقدة والتي تنفذ بواسطة حواسيب فائقة مصممة لهذا الغرض. كما تستخدم لتوليد رسومات الحواسيب المستخدمة في أفلام الخيال العلمي .
الحواسيب الصغيرة ( Mini computer) :
وهي حواسيب حجمها أصغر من الحواسيب الرئيسة وأقل سرعة وكلفة ويمكن وضع الوحدة الرئيسية لهذه الحواسيب في صندوق واحد . كلفة الحاسوب من هذا النوع تكون عدة عشرات الآلاف من الدولارات وهذا يجعلها مناسبة لاستخدامها من قبل الشركات المتوسطة ومراكز البحوث العلمية وغيرها من الاستخدامات الواسعة .ويمكن لحواسيب هذه الفئة كذلك أن تخدم أكثر من مستخدم واحد .
الحواسيب المايكروية (الدقيقة) (Microcomputer) :
وهي حواسيب صغيرة, وتبدأ من المسيطرات الصغيرة المستخدمة في الأجهزة المنزلية مثل الغسالات والتلفزيوانات وكذلك في السيارات الحديثة, وتنتهي بوحدات أكثر قوة وسرعة والتي تقترب بمواصفاتها من الحواسيب الصغيرة. وحواسيب هذا النوع تتميز عن الأنواع السابقة بأن وحدة المعالجة المركزية لها تكون عبارة عن دائرة متكاملة على قطعة واحدة وتسمى المعالج الدقيق (Microprocessor) . إن هذا النوع هو الأكثر انتشاراً والأرخص ثمناً ويقع الحاسوب الشخصي (PC) ضمن تصنيف هذه الفئة, لذلك فإن هذه الحواسيب تستخدم في تطبيقات كثيرة جداً لا يمكن حصرها .
ولا شك أن أكثرها شيوعاً هو الحاسوب المكتبي والذي يمكن أن يكون PC من شركة IBM , أو ماكنتوش من شركة apple أو متطابقات هذه الحواسيب من الشركات الأخرى مثل ديك وكومباك وأوليفتي وغيرها من الشركات المنتجة للحواسيب المكتبية .
ويمكن أن يكون أيضاً الحاسوب المحمول أو المفكرة (Notebook) أو حاسوب الجيب .
مقارنة بين إمكانيات الحاسوب والإنسان
الإنسان الحاسوب
سرعة تنفيذه للعمليات أقل من الحاسوب .
يعجز الإنسان أن يصل إلى دقة الحاسوب .
لا يمكن أن تتم المخاطرة بحياة الإنسان لمجابهة ظروف سيئة مثل الإشعاعات النووية .
يمر الإنسان بظروف غير سارة قد تؤثر في نفسيته .
الإنسان منبع للأفكار الجديدة .
كلفة استخدامه كبيرة .
ذو قدرة محدودة تخزين المعلومات والبيانات .
يطلق علي عقله البشري لقب العقل المفكر . سرعة هائلة في تنفيذ العمليات .
يمتاز الحاسوب بدقته وقدرته على مجابهة الخطر لذلك يستطيع أن يتحكم ويوجه مركبات الفضاء بدقة فائقة ومجابهة الظروف السيئة .
ينفذ الكمبيوتر كافة الأعمال المطلوبة منه بشكل آلي ولا يتأثر بالمحيط الخارجي .
الكمبيوتر لا يفكر ولكنه ينفذ أفكار الإنسان دون كلل أو ملل .
كلفة استخدامه قليلة .
قدرة كبيرة جدا في تخزين كميات هائلة من المعلومات والبيانات يطلق على المعالج الخاص به لقب العقل المنفذ .
أجيال الحواسيب وأنواعها
منذ بداية عقد الخمسينات من القرن العشرين وحتى يومنا الحاضر، حدثت تطورات كثيرة في مجال الحواسيب ، حيث زادت سرعتها ، وكبر حجم ذاكرتها وزادت قدرتها على اجراء العمليات . وعليه فقد صنفت الحواسيب إلى أجيال يبدأ كل جيل بتطور مهم حدث ، إما على المعدات المرتبطة بالحواسيب أو على البرامج والتعليمات التي يعمل عليها . ويمكن تصنيف الحواسيب حسب الأجيال كالتالي :
الجيل الأول :
بدأ في الخمسينات .
إنتاج حاسوب UNIVAC .
استخدمت حواسيب هذا الجيل الصمامات المفرغة، وكانت هذه الصمامات تحتاج إلى حرارة عالية، لذلك فقد كانت تستهلك طاقة كهربائية عالية .
كان حجم هذه الحواسيب كبيراً جدا، ووزنها ثقيل .
سرعة تنفيذ العمليات بطيئة إلى حد ما ( 20 ألف عملية في الثانية ) .
اعتمدت على لغة الآلة (التي تعتمد على النظام الثنائي) في كتابة البرامج ، وبالتالي كانت البرامج معقدة .
استخدمت الاسطوانة المغناطيسية كوسيط لادخال البيانات ، وآلات طباعة بدائية لاستخراج النتائج .
أجيال الحواسيب وأنواعها
الجيل الثاني :
بدأ من 1959 إلى 1965 .
استبدلت الصمامات المفرغة بالترانزسستور حيث كان أصغر حجما وأطول عمرا ولا يحتاج طاقة كهربائية عالية .
كان حجم حواسيب هذا الجيل أصغر من الجيل الأول .
أصبح أكثر سرعة في تنفيذ العمليات حيث بلغ سرعته مئات الآلاف في الثانية الواحدة .
استخدمت الأشرطة الممغنطة كذاكرة مساندة ، واستخدمت الأقراص المغناطيسية الصلبة .
استخدمت بعض اللغات الراقية مثل Fortran , Cobol .
الجيل الثالث :
1965-1970
إنتاج الدوائر المتكاملة والمصنوعة من رقائق السيليكون .
أصبحت أصغر حجما بكثير وانخفضت تكلفة إنتاج الحواسيب .
تم إنتاج سلسلة حاسبات .IBM 360
أصبحت سرعة الحواسيب تقاس بالنانوثانية.
تم إنتاج الشاشات الملونة وأجهزة القراءة الضوئية .
تم إنتاج أجهزة إدخال وإخراج سريعة .
ظهرت الحواسيب المتوسطة mini computer system والتي تشترك مجموعة طرفيات بجهاز حاسوب مركزي .
أجيال الحواسيب وأنواعها
الجيل الرابع :
من 1970-1980
حصلت ثورة كبيرة على معدات الحاسوب وعلى البرمجيات في نفس الوقت .
استخدمت الدوائر المتكاملة الكبيرة LSI
تميزت حواسيب هذا الجيل بصغر الحجم وزيادة السرعة والدقة والوثوقية وسعة الذاكرة وقلة التكلفة .
أصبحت السرعة تقاس بملايين العمليات في الثانية الواحدة .
ظهرت الذاكرة العشوائية RAM والذاكرة الدائمة ROM
أصبحت أجهزة الإدخال والإخراج أكثر تطورا وأسهل استخداما .
طورت نظم التشغيل ، مما أدى إلى ظهور الحاسبات الشخصية .
ظهرت لغات ذات المستوى الراقي والراقي جدا.
ظهرت الأقراص الصلبة المصغرة والأقراص المرنة والراسمات .
الجيل الخامس :
توفر حاسبات هذا الجيل زيادة في الإنتاجية حيث سيتعامل معها الإنسان مباشرة لأن بإمكانها فهم المدخلات المحكية ، المكتوبة والمرسومة .
زيادة هائلة في السرعات وسعات التخزين .
ظهور الذكاء الاصطناعي ولغات متطورة جدا.
حواسيب عملاقة ذات قدرات كبيرة جدا، وتمتاز بدرجة عالية جدا من الدقة .
أنواع الحواسيب :
وعلى الرغم من تشابه الحواسيب في تصميمها الداخلي ، واعتمادها على النظام الثنائي (0.1) بدءاً لعملها ، إلا أن التفاوت في قدراتها وحجومها ومجالات استخدامها يمكننا من تصنيف هذه الحواسيب إلى الأنواع التالية :
الحواسيب المصغرة (الشخصية) (Microcomputers or Personal Computers)
الحواسيب المتوسطة (Minicomputers)
الحواسيب الكبيرة ((Large Computers (Mainframes)
الحواسيب العملاقة (SuperComputers)